قطع 90% من طريق الوصول إلى الدوحة 2011
أحيان كثيرة يكون الفوز أهم من الأداء والأهداف أفضل من السيطرة غير المجدية لكن في كل الأحيان يجب أن نتعامل مع الأمور بكل موضوعية وبعيداً عن المبالغة حتى نصحح أخطاءنا ونزيد من إيجابياتنا.. فما حققه المنتخب من فوز عريض وبخمسة أهداف نظيفة على المنتخب الماليزي في عقر داره وبين جماهيره فاق كل التوقعات حيث كان أكثر المتفائلين يتوقع فوز المنتخب بهدفين ليس أكثر... فالفوز الذي تحقق أول أمس ذات مذاق خاص لأسباب عديدة أولها أن الفريق يبدأ مشواره جديد وفتح صفحة أخرى مع تصفيات أمم آسيا وثانيها يكمن في الآلام التي لا تزال تعيش بين جنبات اللاعبين بسبب الخروج
الحزين من ''خليجي ''19 وثالثها تعامل اللاعبين بخبرة وامتصاص هياج المنتخب الماليزي في البداية حتى نجح محمد عمر في افتتاح التسجيل للمنتخب في الدقيقة 28 ثم قضى على المنتخب الماليزي نهائياً في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بإحرازه الهدف الثاني من ركلة الجزاء ''فخارت'' قواه تماماً في الشوط الثاني وأجهز المنتخب عليه بالقاضية الفنية وبثلاثة أهداف أخرى بعد أن أفقدهم التركيز وأوقع بينهم وبين الحكم الاسترالي من ناحية وبينهم وبين جماهيرهم من ناحية أخرى.
مكاسب جديدةالأمر الآخر وأملهم أيضاً يكمن في إشراك وليد عباس في مركز الليبرو بجانب حمدان الكمالي وبلائه بلاءً حسناً حيث لعب دون فلسفة وأحسن الرقابة والتغطية والتفاهم مع زملائه وان كانت هناك بعض الأخطاء البسيطة التي سوف تختفي مع خبرة المباريات الدولية وأيضاً عودة أحمد خليل المهاجم الخطير وأحسن لاعب شاب في القارة الآسيوية وتسجيله الهدف الخامس من أول لمسة بعد نزوله إلى أرض الملعب وأيضاً الحيوية التي ظهر عليها محمود خميس الذي شارك مع بداية الشوط الثاني بدلاً من إسماعيل الحمادي ''داهية المنتخب''.روح يالابيض والرب داعيلك.. اصلا احنا مب طموحنا كان الكاس الخليجي نبا كاس اسيا